!--PAGINATION-STARTS-->

أدم * وأحواء

المرأة التي أحبها وتزوجها الرجل , لأناقتهاا وجمالهاا , عليها أن تدرك أن زوجها يتوقع أن تظل جميلة حقاً , أمام عينيه , وليس في قلبه

فقط , وإلاً , فلا تلومن إلا نفسهااا .

يحلوللكثيرين إلصاق تهم أو مقولات متجنية أحياناً بالمرأة ويكفي المرأة أنها امرأة حتى تهطل عليهاا "النكات " والتعميمات والنوادر ومن

هذه المقولات أن المرأة مجرد أن تتصيد زوجهاا وتحبسه في قفص لاتعود للالتفات إلى شكلها ومظهرهاا

الاهتمام بالذات عنوان عريض نقرأ فيه الاعتناء بالمظهر والذي يبدأ بالنظافة الشخصية ثم الترتيب والأناقة والذوق كل حسب خلفيته

وتربيته وثقافته , ولا يعني التطور بالضرورة , أن نكون أكثر اعتناء من جداتنا , لكن للطبقة الاجتماعية دوراً , مثلما للتركيبة الشخصية

التوازن النفسي ومحيط العمل والعلاقات والزوج أحياناً , وأن المرأة مفطورة على الاهتمام بشكلهاا وزينتهاا ويظهر ذلك أويخفت بتأثير

البيئة والعائلة , كما تترك مساحة ملحوظة لثقافة المرأة وتحصيلها العلمي أحياناً واحتكاكهاا  بأنماط مجتمعية أخرى ولا تنفي دور الرجل

كأحد أهم العوامل المؤثرة وأبرز المحفزات دون أن يكون الوحيد

بعد الارتباط من غير إلقاء كامل اللوم على النساء وحدهن على الساحة حيث تلاحظ إهمال المتزوجات لأنفسهن عموماًفالأزواج قد يكونون محركات سلبية تقود إلى هذه النتائج عبر امتناعهم عن

الإطراء أو عدم مبالاتهم  في الالتفات إلى زوجاتهم اللواتي يدخلن شيئاً فشيئاً في دوائر الإحباط والاكتئاب

وتعتبر أن الإهمال يعاكس فطرة المرأة ويدلل على وجود خلل أو شيء غير طبيعي يحدث في الباطن , وتقول إنا التنقيب في ماوراء

الأمر يميط اللثام عن مشكلات تمر بها العلاقة الزوجية ربما ارتخت بعض الزوجات في متابعة مهامهن  إزاء الرجل على اعتبارهن

أمهات وحسب لكن عليهن أن لا يطمئن لمجرد أنهن قد تزوجن , إذيستطعن الارتباط برجل واحد في حين بمقدور الزوج أن يأخذ أكثر

من واحدة , ولننظر إلى انفتاح المجتمعات على بعضها وعلى الشعوب غير المتجانسة في الوقت الحاضر والذي فتح عيون الرجال على

نماذج متعددة ومتنوعة ناهيك عن إجماعنا على أن الشكل الخارجي  ليس أمراً سطحياً يستهان به فالله جميل يحب الجمال , ولسناا

بذلك ندعو الزوجة إلى الإسراف في الاعتناء , ومن المرض انفسي السلبي الانشغال بالأطفال ونظرة المرأة نفسهاا إلى الحياة الزوجية

حيث توجه جل اهتمامها إلى الأبناء وتغفل الزوج لاتطلب إلى هذه النماذج أن لاتنظر إلى متطلبات الأبناء لكن عليها أن لاتنسى في

الوقت ذاته أن الرجل شريك في الحياة وبعض الحالات التي اقصدهاااا "

عندماااا يشتكي ارجل ويعيش في حالة الاكتئاب ويعترف بهاجس تهميشه بالحياة واحذر المرأة من احتمال تحول صورتهاا من زوجه

إلى صورة الأم , مع الاستهتار المتعمد والمستمر للمظهر قد يصبر عليها الزوج لكنه لايشعر أبداً  بأنها زوجته فتكبر مساحة الفراغ

العاطفي لديه وربما بحث عن حلول إمااااااا بالزواج المتكرر أو بالعلاقات المحرمة والتي تدفعه إليها المرأة بأسلوب غير مباشر تتعجب

نساء كثيرة لم ازوجهم تزوجناا عليهن وهي تعتني به  من نحية الطبخ له وملاحقة ابنائهووووتتمننه ولا تعرف أنه يحتاج إلى رفيقة وصديقة

وليس مجرد ربة بيت تقدر الخادمة أن تؤدي مهمتها (وعلينااا أن نعمق نظرتنا إلى الوقائع ونقارن بين الفتاة العزباء والمرأة المتزوجة

فالعزباء  تعطي نفسهاااا من الوقت مايعادل 10% أي ساعة ونصف من ساعات اليوم المقسمة بين العمل والدراسة وأولويات أخرى

أماااا المتزوجة فتحمل المهام ذاتهااااا ولكن مع أعباء إضافية يحتمهااا عليهااا دخول طرف ثانٍ في حياتهاا هو الزوج فباتت تقتسم

معه الساعة ونصف الساعة وتطرأ التبدلات فيدخل طرف ثالث هو الطفل الذي يتقاسم معها الوقت ذاته وهكذاااا

فإن التطور الاجتماعي من الزوجة إلى أم يقلص من الدة المتاحة للذات خاصة أن الاعتناء بات يشمل أخرين "

وبذالك نسبة القبال على عياة التجميل بسبب الوعي ووسائل الإعلام التي تعرض  عليهن دائماً  كل ماهو جديد وربمااا حفزت الزوجات

على الحفاظ على جمالهن إضافة إلى عنصري الغيرة والتنافس بين النساء وإن الزوج لايأتي في أعلى لائحة الدوافع المرأة في داخلهاا

 محبة للجمال وهو أحد مكونات تركيبتهاا الرئيسية وربماا كان الزوج عنصراً سلبياً فردة فعله الأولى تحدد مسار الخطوات المقبلة

ولو نظرناا إلى أوضاع الإمارات نجد أن الزواج بأجنبيات غدا مشكلة قوية بين سنوات القادمه

والاهتمام أو عدم الاهتمام بالشكل إلى التربية التي تخلق عقداً نفسية أو تساعد على التصالح مع الذات واقول إن من العناصر التي

تغلب هذه الحالة أو تلك حجم العائلة إذ أن البنت الوحيدة تكون محور الاهتمام وتتربى وفق الآية القرآنية ((أومن ينشأ في الحلية وهو في

الخصام غير مبين)) فالتنشئة الفطرية السليمة للمرأة تدخل في الجمال ومن لاتتربى في هذا المسار تجبر اجتماعياً وإلى حين على التجمل

(في الأعراس مثلاً) وتهتم مرحلياً إلى أن تصبح في عصمة رجل ثم تعود إلى عادتهاا ويشار الى أن العنصر الثاني هو الطاقة التي

تختلف من أهل إلى أهل هناك آباء غير واعين ينتجون أبناء غير أسوياء ويتحرك العنصر الثالث حسب رأيه بين الأوضاع الاجتماعية

والثقافية  والمالية للأسرة ولو فقدت هذه الأوضاع الثلاثة أو خفت درجاتهااااا تدنت على وجه العموم قابلية المرأة للاهتمام بنفسهاااا

ثم يأتي دور الزوج فقد نصادف امرأة تلقت تربية واقترنت برجل مهمل فماذا ستكون النتيجة ؟؟؟؟؟؟؟؟

سيطفو استهتارهاا بنفسهاا تدريجياً وذلك بحكم العادةلدى الزوجة وعندما يستفيق هو إلى أحواله تكون هي اعتادت على نمط حياتي

فيذهب للبحث عن زوجة أخرى إلاً أن الزوج ملام نسبياً أيضاً حتى في خيانة زوجته لأنهااا ستتجمل أمام من يكيل لها مديحاً لذلك نراها

تسرف أحياناً في الزينة في خارج منزلهااا بعيد عن عالمه الداخلي

واوزع خانات للمرأة ويميز بين طبيعتهاا وجنسيتهاا وفق السائد في كل بلد على حدة وبناء على اختلاف أسلوب الحياة بين الزوجين

لايتساوى اهتمام المرأة بشكلها سواء متزوجة أم لا عند  كافة الجنسيات فالخليجية غير اللبنانية وغير المصرية وتختلف الشامية بصفة

عامة عن العربية الأفرقية وعن السعودية ويقول إن 80% من المترددات على عياده اتجميل وأن 70% بينهن من المتزوجات

وذكرأن أكثر العمليات رواجاً هي شفط الدهون  وشد البطن  تليها بالتسلسل شد الوجه والجفون وإزالة تراكمات الدهون في الجفون

السفلية وتصغير ورفع الثدي وتجميل الأنف وحقن تجاعيد الوجه وإزالة الندبات والثآليل وسنفرة البشرة

وأنظر أن الدفع وراء عمليات التجميل لدى أغلبية النساء هو إرضاء الزوج أو بطلب شخصي مباشر أو بتهديد منه بزواج ثانٍ

وهناك مريضات كثيرات هددن من أزواجهن بالترك إذا لم يعالجن المشكلات الشائعة بعد الحمل والولادة وهناك حالات تعصي الزوج

ولا ترضخ لرفضه إجراء العملية للتأثر السلبي في المجتمع الذي لايستوعب طبيعة جراحة التجميل حتى تضطر 80 % من المريضات

الخضوع لشفط الدهون بسرية تامة ويؤكد أن الخوف من الشيخوخة وضهور علامات تقدم السن هي الهاجس الأكبر لمعظم البشر

صورة الإنسان أمام نفسه عندما ينظر في المرآة وخاصة المرأة قد تؤثر فيه عقلياً بأن يشعر بالاختلاف عن الآخرين وهو مايؤدي إلى

تغيرات عقلية ثم جسمانية في حلقة مفرغة "

وبأني امرأة لاارضى باتهام المرأة أومبدأ التعميم لاتوجد امرأة ترغب في إهمال نفسها إلاًنتيجة ظروف معينة مثل سوء الأوضاع

المادية لزوجهاااا أو لموانع أخرى لكنهاااا تدرك أنالإهمال يؤثر في العلاقة يتأثر الرجل عموماً  لو كان يخرج ويرى أخريات كثيراً

وعلى المرأة أن تهتم على الأقل بنسبة 70% ولادخل في ذلك للأسباب الداخلية فنحن نحب الشراء والأناقة

فألنساء يعتنين منذ زمن جداتناااا وحتى اليوم , تحاول المتزوجة أن تحافظ على الصورة الأولى التي رآهاااا فيهاااا الزوج , مايستلزم

جهوداً ووقتاً ويشكل المظهر40%من العلاقة الزوجية ولو تدنت النسبة ظن الزوج أن شريكته لم تعد تهتم به .

وأن النساء ينقسمن في رأيي : بين مهتمات وغير مهتمات  إذ يلفت انتباهي إلى مايليق بي وليس كآخرين يتذمرون حين تتأخر نساؤهم

في تهيئة أنفسهن للخروج مثلاً وتتسلسل أولويات الاعتناء لدي من الماكياج إلى الشعر إلى الأزياء ولكن المكياج لايصنع روحاً

وأعتبر التنشئة والتوعية عاملان رئيسيان في نقل قيمة الجمال والاعتناء وبذالك اهمال المرء لنفسه بالإنذار غير الجيد ولا يعتبر أن

جميع المتزوجات مهملات ونقيم رابطة بين السعادة والاهتمام بالذات لو كانت العلاقة الثنائية ناجحة ستدفع المرأة إلى الاعتناء بمظهرها

وينعكس  على نفسيتهااااوسلوكهاااا

ولا ننكر الاختلاف بين العزباء والمتزوجة فمعظم البنات يرفضن ارتداء الحجاب قبل الارتباط ولا يتقبلنه إلابعدالزيجة وربما أردن

لفت الانتباااااااااااااااااااه إلى جمالهن ولا أقصد أن المرأة تستهتر بالشكل عقب الالتزام بالحجاب وأن المتزوجات تولي العناية

بالنفس مساحة أكبر ويعزو السلوك الناقض إلى غياب التفاهم مع الشريك وأمور أخرى كثيرة ليس الإهمال نتيجة شرطية للزواج

ولو حصل فبسبب الحمل تتغير المرأة في نفسيتها وجسدهااااااا

وتشعر بالتعب والعجز عن الاهتمام بنفسها وبزوجها وتقل عندها أولوية المظهر كقاعدة عامة على الزوج أن يقتنع بامرأته ولو كانا في

سن متقاربة سيتحاوران في المسألة بلا شك ويبحثان عن حلول هناك رجال لاينبهون نساءهم أبداً  وسرعان ماينظرون ألى الخارج

وتكون حجة ربما لإتمام زواج ثانٍ سري أحياناً أولإقامة علاقة غير شرعية .

ويفترض من المتزوجة ان يكون لديهم من الأسباب  مايكفي للالتفات إلى مظهرهم هذا من حيث المبدأ أما الواقع فيبين اهتماماً جيداً

في بداية العلاقة من الطرفين الذكر والأنثى مايلبث أن يتدنى  ومن الجانبين فنراهما يعتنيان عند زيارة الأهل أو في أوقات العمل أو

المناسبات  وفي الأوضاع الطبيعية لن تتمكن المرأة من إعلاء شأن مظهرها على حساب التزاماتهاا  الأخرى , فلو بكى طفلها أثناء

وضعهالأحمر الشفاه ستقوم لتلبية ندائه بالتأكيد وقد قررت أنا بالتجربة عموماً على الأزواج أن يقتنعوا بالمراحل التي ستمر بها زوجاتهم

خاصة لو كن موظفات لايجدن متسعاً  من الوقت لتوزيعه على الكل أما ربة المنزل فلديها مايكفيهاا  من الساعات وليس لها أية أعذار

تحول دون بقائها في أفضل منظر ومن ردود فعل الزوج والتي تدل على طبيعته أصلاً والتي سيتصرف وفقها وعليه أن لايقارن بين

زوجته والنساء الآخريات وليرضى بنصيبه .

وهناك حوار متبادل بين البنت والأم فاالبنت تربط بين إهمال الشكل والقدم في العمر ناهيك عن تشتتها فهل ستنظر المرأة إلى وجهها

وملابسها ؟ أم إلى الرجل ومتطلباته ؟ أم إلى البيت والأولاد ومستلزماتهم ؟ هل ستضع المكياج وتصرعلى أناقتها لو ذهبت إلى السوق

لإحضار الأغرض ؟ أو أثناء إيصال ابنها إلى المدرسة ؟بالتأكيد أن خروج البنت مختلف عن الام مثلاً إذ أن البنت تهتم بمظهرهاا أكثر

ولان الأمر ألأول والأخير على شخصية المرأة ذاتهاا

وهناك دواعٍ وظروف أكثر تجذراً مثل كثرة الأولاد والضغوط النفسية .........................................................


هناك تعليق واحد:

  1. رقيق المشاعر

    موضوع يحكي حياة المتزوجين ويقرا افكار حواء وما تفكر فيه وربما كانت التصرفات والافكار بالنسبة بين للنساء شي متشابه في اهتمامهم بانفسهم
    اشكرك ننتظر روائعك الجديدة

    ردحذف