إلى ذلك الصوت الذي يملك الحساس وينبعث من أعماق الضمير الطاهر
إلى تلك النفاس التي تسكن بالوجدان"
إلى مأوى الروح....أحترمك احتراماً عنيفاً طغى على جميع جوارحي"
فلم أعد أفكر الأفيك " وأحببت صوتك الدافئ " وتلك المسات الساحرة"
يا سيدي .. لا تجعلني أشرب كأس المر بغيابك " ودعني أرسمك دخل قلبي"
ودعني ارسم رجولتك التي استوحي منها ارضى والحنان بكل ماشعر بقربك"
هل تعلم أنني أملك في الداخل قلباً حزيناً" يسعد لاسعدتك ويحزن لحزنك "
فهذه بداية ونهاية دربي ومسيرتي "
سيدي" لا تحسب الحب ضعفاً والأشتياق نقصاً في ولا تكابر"
أو تتكابر علي " فالحب لا يعرف ميعاداً ولا يفرق بين الناس "
إنما هو نظرة فيشعل القلب وبلهب المشاعر "
فلا فرق إن كنت قليل الوسامة " فجمالك في روحك وكياسة تصرفك"
أنت وحدك الدفء لروحي "
وأنت خلقت لتكون مينائي"
فمن الصعب تصديق أن تكون لغيري إن كان "
فلا تجرحني وترفق بي وحاول تخفيف آلامي ومواساة أخزاني "
لو تعلم كيف أقضي الليالي وكم مرة جالست صدى قصائدي واوراقي واقلامي
أحادثه عن فتى أحلامي "
يا سيدي حبك طغى على وجداني فعود لي يوماً وسأل عن جسر تركته " وعن انسانه تنازع بين الحياة والممات لأجلك
أحساس ابتسام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق